صرحت وزارة السياحة الفلبينية رسمياً، بالإنجاز البارز الذي حققته، عبر استقطاب 6.6 ملايين سائح في 2017، حيث يمثل هذا النمو نجاحاً كبيراَ؛ لصناعة السياحة الفلبينية وتطورها، ضمن خطة استراتيجية، تجذب السياح من كل دول العالم، ملفتة الانتباه لوجود استراتيجية للترحيب بـ 100 ألف سائح، من الشرق الأوسط ودول الخليج بحلول نهاية عام.

وأوضحت أحدث البيانات الصادرة عن الوزارة، أن نسبة الارتفاع قد وصلت إلى 11%، مقارنة مع عام 2016، وفي هذا السياق، قالت وزيرة السياحة الفلبينية ” واندا كورازون تيو ” : ” نود أن نعرب عن خالص امتناننا، لجميع الأطراف المعنية بالسياحة، الذين عملوا جنباً إلى جنب معنا، في تعزيز مكانة الفلبين، كوجهة رائدة للسياحة والسفر إقليمياً ودولياً ” .

وأكدت الوزيرة ” تيو ” ، أنه تم التغلب على هذه التحديات، بفضل المرونة الفطرية للفلبينيين وروح التعاون، وأضافت: ” ولهذا نحن ممتنون جداً لهم، ونوجه شكرنا لأصحاب المصالح الذين دعموا استضافة البلاد للفعاليات العالمية المرموقة ” ، وذكرت أمثلة على ذلك: ” حفل تنصيب ملكة جمال الكون، قمة الآسيان، مدريد فيوجن مانيلا 2017، وورلد ستريت فود كونجرس، والمؤتمر الدولي لمنظمة السياحة العالمية، الذي يعنى بإحصائيات النجاح للهيئات السياحية على مستوى العالم ” .

واختتمت ” تيو ” كلامها، بلفت الانتباه لعلية التخطيط الدائرة؛ سعياً إلى تنويع المنتجات السياحية، وفي الوقت نفسه سيكون 2018 حافلاً بالسياحة الرياضية والمغامرات المشوقة، فضلاً عن الترحيب بالعديد من الأحداث ذات الصلة الرياضية.

يُذكر أن هذا الإنجاز السياحي، جاء بعد سلسلة من الضجيج السياسي، والمخاوف الأمنية المبالغ فيها، ولكن أثبتت الجهود الحكومية، حرصها المستمر على ضمان أمن الجميع وتوفير بيئة سياحية مثالية، كما ساهم التحسن الذي شهدته الفلبين العام الماضي، من ناحية الرحلات الجوية والبحرية، إلى جانب تطوير البنية التحتية وتسهيلات السفر والاستثمارات الجديدة، على ترقيتها كمقصد سياحي رائج.