استقال سكرتير موظفي البيت الأبيض، روب بورتر، بعدما اتهمته زوجتاه السابقتان علنًا بممارسة عنف عائلي.

وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، ساره ساندرز، أن “الرئيس والأمين العام كان لهما كامل الثقة بقدراته وأدائه”، مضيفة أنه يستقيل من البيت الأبيض لكنه سيبقى في منصبه حتى تعيين خلف له.

وأفادت فرانس برس، بأن ساندرز تلت أمام الصحافيين بيانًا لبورتر، أكد فيه أن “هذه المزاعم المشينة خاطئة بكل بساطة.. التقطت الصور التي سلمت لوسائل الإعلام قبل نحو 15 عامًا والحقيقة التي تكمن وراءها لا تمت بأي صلة إلى ما تم وصفه”.

وتأتي استقالة بورتر بعدما نقلت مقالات نشرت في صحيفتي “ديلي ميل” و”ذي إينترسبت” شهادتين لزوجتي بورتر السابقتين، كولبي هولدرنس وجينيفر ويلفبي، تحدثتا فيهما عن اعتداءات جسدية ونفسية.

وعمل بورتر على إعداد خطاب دونالد ترامب الذي ألقاه في المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس السويسرية.