أصدرت محكمة عراقية حكمًا بإدانة ” نادية ” ابنة الداعشية الألمانية، ” لمياء. ك “، والتي كانت قد نالت أول حكم على أجنبية بالإعدام في العراق على خلفية تورطها في أنشطة التنظيم الإرهابي.

وقضت المحكمة على الابنة نادية بالسجن لمدة عام ودفع غرامة مالية، وذلك بتهمة دخول البلاد بطرق غير شرعية، بينما لم يتم توجيه أي اتهام لها يتعلق بانخراطها في صفوف داعش.

بينما قالت السلطات الألمانية أن ” نادية ” فتاة ” ساذجة ” لا تستحق العقاب، وأن كل ذنبها أنها لم تتمكن من التمرد على والدتها ومن ثم عدم السفر والانخراط في صفوف داعش.

وفي السياق نفسه، يسعى والد نادية إلى استعادتها وشقيقتها من العراق، وذلك بالتنسيق مع السلطات المعنية في بلاده.

وجدير بالذكر، أنه كانت المحكمة العراقية قد أدانت المواطنة الألمانية ” لمياء ” وهي من أصل مغربي في العام الماضي 2017، بتقديم مساعدات مباشرة وإسهامات ملموسة لتنظيم ” داعش ” ، ما أوقع ضحايا بالعشرات بين قتلى وجرحى في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمالي البلاد.