أوضحت صحيفة ” التايمز ” البريطانية، في تقرير نشرته يتحدث عن التنظيم الإرهابي ” داعش ” ، أن التنظيم المتشدد ينتهز فرصة الخلافات الطائفية بين الأطراف، التي كانت متحدة لقتاله؛ ليجمع صفوف مقاتليه ويشن هجمات جديدة في العراق وسوريا.

وذكرت الصحيفة أن التنظيم يشن هجمات يومية منذ أكتوبر، حيث عاد لقتال القوات التابعة للنظام في المناطق الشمالية الغربية من سوريا، التي سبق أن طرد منها قبل أكثر من عامين، فمسلحي التنظيم ظهروا ثانية في محافظة ” حماة ” ، في أواخر العام الماضي، ووسعوا مجال سيطرتهم بسرعة على جماعات المعارضة المسلحة الأخرى.

كما استعرض ” التقرير ” نشاط التنظيم في العراق، بناء على بيانات جمعتها جماعات مراقبة في عموم البلاد، مؤكدة أن ثمة 440 عملية نفذها مسلحو التنظيم أو مسلحون مجهولون، وشملت تفجيرات واشتباكات واغتيالات وعمليات اختطاف، في المناطق التي عُرفت بوجود عناصر التنظيم فيها خلال 104 أيام وحتى يوم الجمعة الماضي.

كما تتطرق التقرير، إلى أنه يبدو أن التنظيم يمتلك حضورًا قويًا، في مناطق في محافظة ديالى شرقي العراق، ومحافظتي الموصل والأنبار، التي يعتقد أن زعيم التنظيم ” أبو بكر البغدادي ” ما زال مختبئا فيها.