أعلنت قوات الجيش المصري، حالة استنفار عند الحدود الغربية ” الحدود المصرية الليبية ” ؛ وذلك لمنع تسلل الإرهابيين، عقب إطلاق الجيش الليبي، عملية عسكرية متوقعة في مدينة ” درنة ” ، معقل الجماعات المتطرفة الواقعة شرقي البلاد، حيث ينصبّ تركيز القاهرة على مدينة ” درنة ” الليبية، في انتظار ما ستسفر عنه العملية العسكرية الليبية، في المدينة التي تسيطر عليها مجموعات تابعة لتنظيم القاعدة.

وفي هذا السياق، ذكرت مصادر عسكرية، أن هناك تنسيق مكثف بين الجانبين المصري والليبي، خلال الأيام الماضية، وذلك بمساعدة قبائل حدود البلدين، قبل انطلاق عملية ” درنة ” ، بالإضافة لعقد اجتماعات؛ للتأكد من إحكام السيطرة على الحدود، خاصة أن هناك معلومات عن تحركات لمجموعات إرهابية جنوب شرقي ليبيا، فرت بعد مطاردات الجيش الليبي لها، خلال اشتباكات جنوبي منطقة الهلال النفطي.

يُذكر أن الجيش الليبي، يطوق حالياً ” درنة ” من جهات عدة؛ استعداداً لإطلاق عملية تحرير المدينة، وذلك بعد أن طالبت مجموعة عمليات ” عمر المختار ” التابعة للقيادة العامة للجيش، أهالي المدينة وضواحيها بالابتعاد عن مواقع الجماعات الإرهابية التي تسيطر على المدينة، التابعة لمجلس شورى مجاهدي ” درنة ” .