أكد الأطباء أن في بعض الحالات قد تكون روائح الجسد مثل ” الفم، أوالعرق، مؤشرا بالخطر على صحة الفرد أو تعبيرا عن إصابته ببعض الأمراض.

حيث أثبتت دراسة سويدية أنه تتسبب بعض الأمراض في إنتاج روائح فريدة من نوعها.

وأوضحت الدراسة أن النفس الذي له رائحة فاكهة من أعراض مرض السكر،ويعود ذلك لأحد مضاعفات مرض السكر الذي يسمى بـ ” الحماض الكيتوني السكري-DKA “، وينتج عندما يعمل الجسم على خفض الأنسولين.

 

وأشارت إلى أن رائحة القدم الكريهة من أعراض القدم الرياضي، فوفقا للجمعية الطبية الأمريكية، إذا لاحظ الفرد وجود جفاف، واحمرار، وبثور، وقشور الجلد حول أصابع القدم، فقد يكون مصابا بالقدم الرياضي.

وأكد الأطباء أن القدم تنتج الروائح النتنة بسبب نشاط البكتيريا والفطريات على الجلد والأصابع، وإذا خدش المصاب قدمه ثم لمس جزء آخر من جسده، سينشر الفطريات إلى مناطق أخرى مثل الفخذ أو الإبط، وقد يؤدي ذلك إلى ظهور رائحة في تلك المناطق أيضا.

 

رائحة النفس الكريهة من أعراض اضطراب توقف التنفس أثناء النوم ثم عودته، حيث أنه يؤدي إلى الشخير المفرط الذي يجعل الفرد يتنفس من الفم طوال الليل، فيصبح الفم جافا ويسبب رائحة كريهة، حيث تدخل البكتيريا بسهولة وتتضاعف وتخرج غاز كبريتي يعطي النفس رائحة البيض الفاسد.