أصدرت وزارة العدل الأمريكية بيانا بخصوص الاتهامات الموجهة لرجل سعودي يدعى نايف عبد العزيز ،بانضمامه إلى معسكر تدريب تابع لتنظيم القاعدة في أفغانستان عام 2000.

وأوضحت الوزارة أن هيئة محلفين اتحادية أعادت عريضة تتضمن ثلاثة اتهامات ضده ،بعد أن ظهرت بصماته على وثائق عثر عليها الجيش الأمريكي في مخبأ للقاعدة بأفغانستان.

وقال وزارة العدل في بيانها أن شكوى جنائية كشف عنها النقاب أمس الثلاثاء توضح أن مكتب التحقيقات الاتحادي ألقى القبض على المتهم السعودي في الخامس من فبراير.

وتضمنت الشكوى أن مكتب التحقيقات الاتحادي وجد 15 بصمة لعبدالعزيز على طلب للالتحاق بمعسكر تدريب يعرف باسم الفاروق وهو أحد أهم مواقع التدريب التابعة للتنظيم المتشدد في أفغانستان.

وأوضحت أنه كذب لدى الإجابة على عدة أسئلة تتعلق بطلب استخراج تأشيرة سفر للولايات المتحدة ومن بينها سؤال عما إذا كان قد سبق له دعم أي تنظيم إرهابي.

وأشار البيان إلى أن المتهم يواجه حكما بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات لكل اتهام من بين اتهامين بالغش فيما يتعلق بتأشيرة السفر والسجن لما يصل إلى ثماني سنوات لاتهامه بالكذب بشأن انضمامه للإرهاب العالمي.