أكد خبراء على أنه كلما انخفضت نسبة اللحوم الحمراء في الجسم، كلما أصبح الإنسان أكثر شعورًا بالصحة والنشاط.

ويعتبر من أبرز الفوائد التي عددها الخبراء هي :-
تحتوى اللحوم الحمراء على سعرات حرارية عالية، لذلك فإن التوقف عن تناولها يمكن أن يساهم في إنقاص الوزن. هذا ما أكدته سالي وارن ، طبيبة علم الناتوروباث التقليدي بأمريكا. وتضيف أنه من الممكن استبدال اللحوم الحمراء بأي بروتين آخر يكون أخف في السعرات الحرارية وأسهل في الهضم. فالأسماك والدجاج والبقوليات هي بدائل جيدة ومنخفضة السعرات الحرارية.

ولكي تكون أجسادنا صحية، نحتاج إلى توازن جيد في درجة الحموضة، ولكن الكثير من الأطعمة الحديثة تحتوى على نسبة كبيرة من تلك الأحماض، بما في ذلك اللحوم الحمراء. وتوضح وارن أن ” تناول اللحوم الحمراء جنبا إلى جنب مع الطحين الأبيض والقهوة والمشروبات الغازية ينتج نسبة حمضية عالية في الجسم، بالإضافة إلى ذلك فإن الحموضة العالية تخلق بيئة مثالية للمرض إضافة للإجهاد واضطرابات النوم وضعف المناعة.

ويصعب على الجسم هضم اللحوم الحمراء فيتم ذلك ببطء أكثر مما يفعل مع الأطعمة الأخرى. ويصاب الكثيرون بالإمساك والانتفاخ وآلام البطن عقب تناول اللحم نتيجة لإصابتهم بعسر الهضم. لذا فان التوقف عن تناول اللحوم الحمراء والإكثار من الألياف يؤدي لارتياح المعدة. فقد وجدت دراسة نشرت عام 2014 في مجلة ” نيوتريشن ” أن معدلات انخفاض التهاب المعدة والقولون كانت أقل بنسبة كبيرة في النباتيين ممن يتناولون اللحوم. والبدائل من البروتين بالإضافة إلى الألياف من الخضر والفاكهة تساهم في التخلص من تلك الأعراض المزعجة.

والامتناع عن اللحوم الحمراء أيضا يؤدي إلى تحسن في حالة البشرة ونقاء الوجه. حيث أن الإمساك الذي ينتج عن الهضم البطيء للحم الأحمر، يمكن أن يسبب مشاكل في البشرة، فيبدأ الجلد في الجفاف وظهور البثور والبقع. لذا فالتركيز على الخضروات والفاكهة الغنية بالفيتامينات A , B, C يمكنها أن تحسن من حالة البشرة وتزيد من نقائها.

والتوقف عن تناول اللحوم يمكن أن يقى من الإصابة بسرطان القولون أو الأمعاء خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي للمرض في عام 2015، صنفت منظمة الصحة العالمية اللحوم الحمراء كمادة مسرطنة محتملة، مما يعني أنها قد تسبّب السرطان حيث ارتبطت الأطعمة المشبعة بالدهون بزيادة الالتهاب داخل الجسم، وارتبط الالتهاب المزمن بتطور أنواع معينة من السرطان.