أرجع رئيس لجنة الانضباط والأخلاق في اتحاد كرة القدم، جميس كيتشيتغ، أن التأخر في صدور عدد من القرارات الانضباطية بحق اللاعبين، نتيجة سوء السلوك يعود إلى سعي اللجنة إلى التثبت التام قبل صدور القرارات، وبالرجوع أولا لحكام المباريات للتأكد منهم بعدم مشاهدة تلك الحالات، وهو ما يسمح للجنة لممارسة اختصاصها القضائي، ومن ثم العمل على تحقيق أعلى متطلبات التثبت والإنصاف واحترام سلامة المنافسة.

وأوضح ” كيتشيتغ ” ، أن اللجنة تسعى لتفادي التأخير في إصدار القرارات لمنع التأثير على المنافسة، لافتا إلى أنها تسعى في الوقت ذاته لتوخي الدقة في قراراتها لتحقيق أعلى درجات التحقق في الحالات التي تردها من أجل حماية اللاعبين والأندية والمنافسة بشكل عام.

وكشف رئيس لجنة الانضباط والأخلاق، أنه يقوم حاليا بإجراء مراجعة كاملة للعمليات والإجراءات القانونية، ومنها تعديلات على لائحة لجنة الانضباط والاخلاق وتعيين عدد من القانونيين المتخصصين لتحقيق أفضل الممارسات الدولية في هذا الشأن، وللوصول إلى أقصى درجات الدقة في القرارات، ولتسريع إجراءات البت في القضايا.

وشدد ” كيتشيتغ ” ، على الاستقلالية التامة للجنة الانضباط والأخلاق، كأحد شروط قبوله برئاسة اللجنة، مشيرًا إلى أن مجلس إدارة الاتحاد لايعلم بالقرارات إلا حين إرسالها لنشرها في وسائل الإعلام.