كشفت إمارة منطقة جازان تفاصيل ما تم تداوله عن إزالة لجنة التعديات في المنطقة لمنزل والدة أحد شهداء الواجب، مؤكدة أن الأرض المعتدي عليها هي أرض حكومية.

وقالت الإمارة في بيانٍ اليوم الثلاثاء إنه بمتابعة الواقعة اتضح أن الموقع المعتدى عليه أرضٌ حكومية في قرية المروة سبق الإحداث فيها من قِبَل بعض المواطنين في عام 1434هـ، وتمت الإزالة في حينه.

وأضافت على لسان متحدثها الرسمي علي بن موسى زعلة، أن أسرة أحد الشهداء عاودت الإحداث في نفس الموقع ببناء منزل وعدد من الأحواش، وجرى إبلاغهم بالتوقف منذ البداية دون جدوى؛ حيث استمر البناء خارج وقت الدوام الرسمي بدون الحصول على رخصة نظامية من الجهة المختصة.7

وتقدمت بلدية محافظة العارضة بطلب الإزالة بتاريخ 13/ 1/ 1439هـ، وبالرفع من قِبَل محافظ العارضة لأمير منطقة جازان صدرت التوجيهات بإزالة جميع التعديات، وعليه باشرت لجنة التعديات بمحافظة العارضة إزالة التعديات (أحواش وغرف غير مكتملة الإنشاء).

وذكر أن اللجنة توقفت عن إزالة المبنى الذي تفيد والدة الشهيد بأنها تقيم فيه، والعرض لأمير المنطقة للتوجيه حياله ومعالجة الوضع؛ وفقاً لما تقضي به التعليمات؛ تقديراً لظروفهم.