أكدت وزارة الدفاع الروسية أن قائد الطائرة التي أسقطها مسلحو المعارضة السورية السبت الماضي، انتحر بقنبلة يدوية، لافتة إلى أنها منحته بعد مقتله لقب “بطل روسيا الاتحادية”.

وأوضحت الوزارة أن الطيار يدعى “الميجر رومان فيليبوف”، وقد نجح في الخروج من الطائرة قبل سقوطها ثم اشتبك مع مسلحي المعارضة على الأرض، قبل أن ينتحر بتفجير قنبلة يدوية عندما اقتربوا منه.

من جانبه، اعتبر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن الصواريخ المحمولة على الكتف، التي حصل عليها مقاتلو المعارضة، باتت تشكل خطراً على كل الطائرات التي تنفذ عمليات في سوريا.