كشفت المعارضة القطرية، مؤامرة جديدة يسعى تنظيم الحمدين لتنفيذها، ولكن هذه المرة في أمريكا اللاتينية، في مخطط تدبره كل من قطر وإيران لاختراقها.

وقالت المعارضة، عبر حسابها على موقع ” تويتر ” ، إن التآمر المتمثل بحلف النظام القطري وايران وصل إلى أمريكا اللاتينية، وما كان النفاق ” التميمي ” في مبادرة أعلنها سابقا لإستقدام مهاجرين سلفادوريين غير شرعيين من أمريكا إلى قطر، إلا لإبعاد انظار واشنطن والمجتمع الدولي عن ما يحاك من مخططات تجاه المجتمعات الامريكية اللاتينية.

وأشارت المعارضة، إلى أن” النظام يريد الدخول إلى الدول اللاتينية بمساعدة إيران نظرا لحضورها الامني والاستخباري المعزز بجاليات من بيئات ميليشيات النظام الإيراني المذهبية حيث تشكل أراضي الكثير من هذه الدول محطة لغسل ونقل أموال المخدرات والتهريب الذي يرعاه حزب الله ” .

وتابع ” هدف النظام القطري هو الجاليات العربية في دول مثل فنزويلا والاكوادور وكولومبيا ونشر الفكر الإخواني فيهم ليحولهم إلى خزان بشري احتياطي داعم لأخوان الولايات المتحدة وكندا ” .

وأكدت المعارضة، أن ” يأتي هذا بعد أن تمكنت الجمعيات الخيرية المزيفة الممولة من تميم وحاشيته من التأثير على مجموعات المهاجرين في مدن كندية عدة وتحويلهم إلى تيارات إخوانية تعمل بالخفاء لنشر التطرف مستغلة قوانين التسامح وتقبل الآخر التي تطبقها الحكومة الكندية الفدرالية ” .

ووجهت المعارضة القطرية رسالة للحكومات اللاتينية قائلة : ” على بعض حكومات أمريكا اللاتينية الاحتياط والحذر الشديدين من ما يحيكه تميم مع الإيرانيين ضد بلدانهم. فالاهداف لا تقف عن نشر الافكار الهدامة فقط ، بل السيطرة على مقدرات وثروات شعوبهم وتقاسمها بين النظامين القطري والإيراني ” .