قال الفرنسي إيمانويل بيتي، بطل كأس العالم 1998، إن رئيس بلاده السابق نيكولا ساركوزي كان سفيرًا لقطر قبل حصولها على تنظيم مونديال 2022 وهو أحد أسباب تغلغل قطر في كرة القدم الأوروبية.

وأضاف ” بيتي ” ، في حوار تلفزيوني، أنه إلى جانب تييري كولومبييه المتخصص في الجريمة المنظمة وإيريك تشامبيل الصحفي المهتم بفضائح فساد فيفا” نعرف أن الرئيس السابق نيكولا ساركوزي هو سفير قطر في فرنسا، وأعتقد أن حكومة قطر مولت حملته الانتخابية مما جعله مديناً لهم ” .

وتابع نجم تشيلسي وأرسنال وبرشلونة السابق، ” سبق أن حذرت من الفساد حول هذا الملف وذكرت دور ميشيل بلاتيني، وأشرت إلى فساد فيفا سابقاً وتلقيت تهديدات بسبب ما ذكرته، لكني لا أخاف من ذكر الحقيقة، وسأفعل ذلك دوماً ” .

وأضاف، ” تولى ساركوزي إقناع بلاتيني بالتصويت لمصلحة ملف قطر، وحصل على تحويلات مالية، كما أنه منح القطريين فرصة التواجد على الساحة الدولية الرياضية عبر الاستثمار في باريس سان جيرمان ” .

وأردف أن ” استغلت قطر النظام الموجود في الاتحادات الفرنسي والدولي والأوروبي وأصبح جسراً لتحقيق المصالح بين الطرفين، وهو ما اتضح بعد فضيحة ميشيل بلاتيني عام 2015 عندما اتضح دوره في عمليات الفساد ” .