وسط أوضاع مختلفة وحروب تشهده معظم المحافظات اليمنية، يمكث شاب في العقد الثالث من عمره، ممسكًا عودًا يعزف على أوتاره لحن الحب لمحببوبته التي تدعى ” مريم ” ، ليرمم جراح الوطن، لتعلو ترانيم ألحانه على صوت البارود، متناسيًا الحرب الباردة التي تقودها مليشيا الحوثي في صنعاء.

وبألحان مملئوة بالحب تخطى الشاب جروحه، وتناسى الجوع والفقر، التي أسفر عنها الحرب في بلاده والتي أكلت الأخضر واليابس، مرددًا ” مريم ” ، ليتفاعل معه العديد من رواد التواصل الاجتماعي بشكل واسعًا.