مكلارين شهدت تحسناً جذرياً في مبيعاتها على مر الأعوام الماضية ولا يمكن مقارنة نموها سوى بالتصاعد الذي يشهده الاقتصاد الصيني، والعلامة المملوكة لشركتين بحرينية وسعودية تسعى الآن لتصبح رقم 1 في عالم صناعة السيارات الخارقة.

السر يكمن في جمهورية الشعب التي تنتشر السيارات الخارقة بكثافة في مدنها شانغهاي وبكين، ومع اتساع تشكيلة منتجات مكلارين المتضمنة 540C و570S و720S وكذلك سينا، ومع نيّتها بإطلاق مزيد من الموديلات مستقبلاً فالوقت يبدو مواتياً لإنجاح خطتها التي تهدف إلى مضاعفة مبيعاتها في الصين ابتداءً العام الجاري.

مكلارين بحاجة لشبكة توزيع أفضل لوكلاءها في الصين، وهو ما ستعمل عليه خلال الفترة القادمة، كما أنها ستحتاج مصممين صينيين لإطلاق نسخ خاصة للسوق المحلية من سياراتها في إشارة لأهمية الصين لها وتكريماً لثقافة شعبها، وبالإضافة إلى ذلك فإن الدكتور جينز لودمان رئيس عمليات مكلارين يأمل بأن حقيقة عمل الشركة على موديلات كهربائية سيساعدها في تحقيق أهدافها خاصة مع تقبل الأفراد هناك لهكذا تقنية.