كشفت رسالة من ضمن رسائل ضابط الاتصال في تنظيم القاعدة الإرهابي، عطية االله الليبي، عن المنهج الإيراني في تهريب عدد من عناصر التنظيم الإرهابي وقياداته وإعادة توزيعهم جغرافياً، عقب أحداث 11 سبتمبر.

في البداية، قال أحد ضباط الحرس الوطني الإيراني في رسالته المشار إليها، إن أحد المحققين جاء إليه وطلب منه ارتداء لبسة جديدة وحذاء، ومنحه جواز سفر إيراني، ممهوراً بختم الدخول.

وأشار الضابط الذي يدعى ” نادر ” ، إلى أن المحقق حذره من الرجوع إلى بلادهم، وقال: نحن ليس لنا في العالم أصدقاء أبداً حتى هذا المكان الذي ستذهب إليه، ليس بيننا إلا المصالح فقط “.

وجاءت في رسالة لعطية الله موجهة إلى أسامة بن لادن زعيم القاعدة، أن ” نادر ” ، أقام في إيران إلى جانب ” أبو الخير المصري ” ، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة.