أكد الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أن الرئاسة مقبلة على نقلة تطويرية نوعية وهيكلة إدارية مفصلية جديدة شاملة.

وأشار ” السديس ” في بيان اليوم الإثنين، إلى أنه سيتم من خلال الهيكلة الجديدة، التركيز على المختصين ذوي المراتب العليا وتوزيع كافة الصلاحيات لهم حسب الأنظمة، وأيضاً التركيز على الخطوات المفصلية للهياكل الإدارية والاهتمام بالوكلاء والوكلاء المساعدين وتفعيل دور مديري العموم في الشؤون الإدارية والمالية والعلمية والفكرية والهندسية والفنية والخدمية والعلاقات العامة والإعلام والاتصال.

وأضاف أنه سيتم تفعيل المحفزات المساعدة في نهوض الهمم، وذلك بهدف رفع جودة أداء الموظفين وإنتاجية العمل وتطويره، ووضع سياسات وإجراءات واضحة لتطبيق جميع المفاهيم التي تعنى بها الرئاسة، وإعداد وبناء القادة وتعزيز وتطوير رأس المال البشري في منظومة الحرمين لتحقيق الريادة وإيجاد بيئة العمل المحفزة.

وأوضح ” السديس “، أن الهيكلة الجديد تأتي لتنظيم ودعم العمل الإداري بالرئاسة والارتقاء بمنظومة الخدمات المقدمة لبيت الله الحرام ومسجد نبيه الكريم، وأنها ستكون على أعلى المراتب والمستويات لتتبوأ الرئاسة مكانتها اللائقة بها في الصدارة بكافة المجالات.

واختتم بأن كل ذلك يأتي من اهتمام ولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو أمير منطقة مكة المكرمة وسمو أمير منطقة المدينة المنورة ” حفظهم الله ” جعلها الله في موازين أعمالهم الصالحة وأثابهم على ما يقدمون للحرمين الشريفين وقاصديهما ولجهاز الرئاسة من دعم ومساندة ومؤازرة في كافة المجالات إنه سميع مجيب.