أقدم أب على كي الأعضاء الحساسة لابنه الصغير ، عقب رفضه الاعتراف بتعرضه لتحرش جنسي من مراهقي أبناء الجيران .

وقال الدكتور حسين الشمراني، استشاري السلوك والتوحد ، إن مثل هذا الأب أهمل الرقابة على ابنه الصغير ما عرضه للتحرش الجنسي من مراهقين آخرين ، وبدلًا من الاعتراف بخطئه قرر أن يعالج المشكلة بكي أعضاء ابنه الحساسة بالنار .

وأكد الشمراني ، أن مثل هذا العقاب يعمِّق المشكلة بدلًا من القضاء على آثارها التي تبقى راسخة في أعماق الطفل، مٌشيراً ، إلى ان هناك أخطاء من جانب الآباء في التعامل مع مثل هذه الحالات، ذلك أن البعض يقوم بعقاب الضحية حتى لا يعود للمشي مع أبناء الجيران، بينما يفضل الآخرون الصمت، وفي الحالتين يبقى الطفل، سواء ذكرًا أو بنتًا،متأثرًا بما حدث.

وشدد على ضرورة العلاج الكامل للضحية، لا الاكتفاء بعقابه، وذلك من خلال اللجوء للمختصين لتقييم آثار التحرش، ومن ثم إنقاذه وحمايته، موصيًا الأهالي بعدم ترك أبنائهم مع غرباء، وبشكل خاص مع السائقين