رغم كثرة الحوادث على طرق منطقة جازان، وفقدان الكثيرين لأرواحهم إلا أن السلطات المعنية تتحرك بخطى بطيئة لعلاج أوجه القصور، التي تتسبب في الحوادث التي نسمع عنها باستمرار.

وهناك أسباب عدة لهذه الحوادث، ومنها: ضعف الصيانة، وتعثر الطرق، إلا أن هناك معوقات خمس تؤدي إلى البطء في التعامل مع تلك الحوادث، وهي: تأخر وصول الفرق الإسعافية، والدفاع المدني، لمباشرة الحوادث، إضافة إلى عدم إفساح الطريق لسيارات الإسعاف من بعض السائقين.

وتشمل المعوقات كذلك التجمهر خلال الحوادث، وإغلاق بعض فتحات الدوران بالطرق السريعة، ووعورة الطرق الجبلية، والازدحام الناتج عن الحادث.

ويؤدي كل ذلك إلى صعوبة وصول الفرق الإسعافية إلى موقع الحادث، ما يؤدي بالتالي إلى التأخر في نقل وإنقاذ المصابين، وزيادة الوفيات.