عقد رئيس مركز الملك عبدالله للراسات والبحوث البترولية، نظمي النصري، لقاءً إعلامياً، استعرض فيه ثلاث دراسات متنوعة.

وأظهرت الدراسة الأولى، أنه تم توفير حوالي 12 مليار دولار سنوياً للميزانية، بعد تحرير أسعار وقود الكهرباء، والتي أسهمت في الحد من تأثير أسعار الوقود على ميزانيات المستهلكين.

وبحثت الدراسة الثانية، في تأثير إصلاحات الأسعار المحلية للوقود على وسائل النقل العامة، و تأثير تنويع وسائل النقل على دخل المستهلكين و التكيف مع أسعار الوقود في السوق، ومستويات استهلاك الطاقة.

ونوقشت دراسة ثالثة، بشأن آثار تعديل أسعار البنزين على الطلب والرفاه، بما فيها التغيرات التي طرأت على الرفاه الاجتماعي، بعد تعديل الأسعار، وتأثير الزيادات على انخفاض الطلب المحلي، وعلى تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة والتلوث.