أكد فقيهان على حرمة الدعاء على غير المسلمين، لافتين إلى أن الدعاء يجب ألا يحتوي على أي اعتداء، وأن يلتزم صاحبه بما ورد من أدعية من الكتاب والسنّة.

وقال الأستاذ في المعهد العالي للقضاء هاشم آل الشيخ، وفقاً لـ ” عكاظ “، أن من الاعتداء الدعاء على غير المسلمين عامة، وهو ما يخالف فطرة الله وسنته في خلقه أن جعل على الأرض كافراً ومؤمناً، لافتاً إلى أن المسلم لا يدعو على العموم بل يدعو على المعتدي منهم.

وأوضح كرسي الأمير نايف لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور غازي الشمري، إلى أن الدعاء على الكافر الظالم جائز، لكن لا ينبغي أن يكون في مقام الدعوة، مبيناً أن ما نراه اليوم في مقام الدعوة بمعنى أن يعلن كدعوة للتحدي أو لطلب النصر على الأعداء دون الأخذ بالأسباب، أما بالنسبة للكافر غير المحارب فينبغي أن يدعى له ولا يدعى عليه.