أوضح محمد رضا باهنر، أحد أعضاء مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، أن الأطباء في إيران قد نزعوا كلية رئيس هذا المجمع آية الله محمود هاشمي شاهرودي، السليمة بالخطأ.

وأشار ” باهنر ” ، إلى المرض الذي يعاني منه ” شاهرودي ” ، قائلا إن المرض كان السبب وراء تأخير المرشد الإيراني علي خامنئي بتعيين شاهرودي رئيسا لمجلس تشخيص مصلحة النظام ليخلف أكبر هاشمي رفسنجاني.

و تابع ” باهنر ” ، أن ” الخطأ الطبي الذي حدث حين العملية الجراحية، يرجع إلى إحاطة غدة في جسد شاهرودي بكليته وكان يجب استئصال هذه الغدة.. وكان على الفريق الطبي أن يتخذ قرارا بأسرع وقت لكنهم نزعوا الكلية بالخطأ.. وبعد العملية أظهرت أختبارات باثولوجية أن الكلية التي تم انتزاعها كانت سليمة، وكان من الممكن التخلص من الغدة فقط ” .

وأدى هذا الأمر، حسب باهنر، إلى خلاف بين الأطباء في إيران وهذا ما جعل شاهرودي يسافر لألمانيا لاستكمال علاجه.

وأشار ” شاهرودي ” ، بنفسه إلى هذا الخلاف بعد رجوعه من ألمانيا قائلا ” نظرا للخلاف الذي حدث في الفريق الطبي إضطررت أن أسافر لألمانيا للغرض استكمال العلاج ” .

يذكر أن” شاهرودي ” يعتبر من المقربين للمرشد الأعلى للنظام الإيراني، خامنئي، وخليفته المحتمل لمنصب ولي الفقيه.