تعتبر سرقة الجنود الأتراك للآثار الإسلامية والعربية من المناطق العربية التي احتلونها على حدود عفرين، استكمالًا للانتهاكات والاعتداءات التركية، حيث قام القائد العسكري التركي فخري باشا بسرقة اثار المدينة المنورة عام 1915.

ولم ينسى أهالي المدينة المنورة ” فخري باشا ” الذي أذاقهم تحت سطوة السلاح مرّ التشرد بعد طردهم وتهجيرهم من مدينتهم المقدسة وسرقة كنوزها ومحاولة سرقة مدينتهم واتباعها لما كان يسمى حينها بالدولة العثمانية.

وفي عام 1915، ترجل في المدينة المنورة عدد كبير من الجنود الأتراك المدججين بالسلاح بقيادة فخر الدين باشا، الذي تفاخر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنسبه إليه، والمعروف بكونه أكثر الحكام الأتراك تسلطاً ودموية.

وأمر فخري باشا بتهجير قسري لكل رجل أو امرأة أو طفل من سكان المدينة، وتجفيف المدينة من سكانها وترحيلهم قسرياً إلى مناطق بعيدة في الشام وتركيا والعراق والأردن وفلسطين، والحفاظ قدر الإمكان على المدينة المنورة مرتبطة بالحكم العثماني، وتسليحها خوفاً من هجمات القبائل البدوية المحيطة بالمدينة والراغبة في تحريرها من الاحتلال العثماني.

ويذكر أن مجموعة من الجنود الأتراك سرقوا الآثار الإسلامية والعربية من المناطق العربية التي احتلونها على حدود عفرين.