” جريمتي الكبرى إني معتاد على الابتسام دائمًا في وجه الجميع، ولكن ما أحلاها جريمة “.. هكذا رد أول مواطن مبتسم في بطاقة الهوية الوطنية على معجبيه ومنتقديه على مواقع التواصل الاجتماعي.

حيث أثارت صورة المواطن ” محمد المطيري ” المبتسم في صورة بطاقة الهوية الوطنية، الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي بين الاتهام بالواسطة، والإعجاب الشديد بوجهه البشوش الضاحك.

ومن جانبه كشف المواطن ” محمد المطيري ” صاحب الوجه البشوش الذي استطاع أن يكسر الجمود المعتاد والملامح الجادة في صور البطاقة عن سر ضحكته، قائلًا إن العصبية كانت تسيطر عليه يوم التقاط الصورة رغم ابتسامته الدائمة للجميع.

وأوضح ” المطيري ” أنه تأخر عن الموعد في هذا اليوم، وحين وصل اكتشف أنه نسى شماغه، ما دفع به إلى الطلب من احد المراجعين بالحصول على شماغه وعقاله لالتقاط الصورة، والذي بادره بمنحه إياهم بكل حب.

ولكن لم يكتفي المطيري بهذا الطلب فقط، ليبادر بطلب آخر وهو الابتسام في الصورة، ما لاقى اندهاش الموظف، لافتًا إلى أن الصورة رسمية ولا بد أن تكون بدون ابتسامة، ولكن أصر المطيري على طلبه مفسرًا ذلك بأنه دائم الابتسام للجميع.

وأحال الموظف ” المطيري ” إلى المسئول المختص، والذي قابل طلبه بقبول مع التحفظ أن تكون الابتسامة خفيفة دون إظهار الضروس، ولكن غلب على ” المطيري ” طبعه المبتسم لتأتي لحظة التصوير بابتسامة ضاحكة ظاهرة وجهه البشوش.

وأكد ” المطيري ” أنه لم يحصل على واسطة من الديوان الملكي لأخذ صورة بطاقته الوطنية مبتسمًا، لافتًا إلى أن بعض التعليقات على صورته حملت سبّا ودعاء وسخرية، وجريمتي بالنسبة لهم أنني مبتسم، قائلًا ” ما أحلاها من جريمة “.