كشفت لقاءات سابقة جمعت أعوان النظام القطري بالغرب الأوروبي عبر قناة الجزيرة ، عن فضائح آل حمدين حيث وثقت علاقة قطر القوية بالإسرائيليين لتحقيق مصالحها الشخصية في ظل معاداة المنطقة العربية لها .

وأشار وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في أحد المؤتمرات الصحفية ، إلى أن الدوحة ترحب بالزيارات من مختلف الأطراف في المجتمعات الأمريكية ، قائلًا ” نحن نرحب بالجميع ولا نفرق بين العرق والدين أو الخلفية ” ، وذلك كتبرير لسؤاله حول العلاقة القطرية الإسرائيلية .

وفي سياق متصل ، أفصح أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة قطر ماجد الأنصاري ، عن الاتصالات السرية التي تتم بين قطر وإسرائيل ، مؤكدًا إن العلاقة بين الدولتين جيدة وأن التمويل القطري للصهاينة هو سبب مساعدة غزة ، قائلًا ” ينبغي أن تدركوا أنه وبعد أن أغلقت مصر حدودها مع غزة فإن التمويل القطري ومساعدتها في البنى التحتية في القطاع ، كان يمر عبر الإسرائيليين .. لذلك فقول ان قطر تدعم حماس ضد اسرائيل .. فعلى احدهم أن يشرح لماذا سمحت اسرائيل بأن يمر القطريون عبر الحدود الإسرائيلية للدخول إلى غزة ” .

واستمر ” الأنصاري ” في كشف علاقة تميم بالاحتلال الصهيوني ، حيث اضطر لتبرير زيارة إسرائيل السرية إلى قطر ، قائلًا ” الفكرة كانت إننا يمكن أن نفعل بالحوار أكثر مما نقوم به عبر المقاطعة .. فبغض النظر عن اختلاف وجهات النظر فإن قطر تدعم الفلسطينيين وقضيتهم .. لكن وجود حوار مستمر مع اسرائيل يشعر القطريين بموقف قوي حيالها ” .