رعى المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي افتتاح المرحلة النهائية لمنافسات مسابقة الأولمبياد الوطني التاسع للروبوت بمكة ” للبنين ” وذلك على مستوى الإدارات العامة للتعليم بالمملكة العربية السعودية

ورحب الحارثي بالمشاركين في التصفيات النهائية للأولمبياد مثمناً الجهود التي يقدمها الطلاب في إدارات التعليم والمشرفون على منافسات الطلاب في مختلف المنافسات .

وقال الحارثي نسعد بكم أخواني وزملائي وأبنائي ممثلي إدارات التعليم في مختلف مناطق ومحافظات المملكة وأبنائي الطلاب في هذا التنافس الشريف في هذه البقعة المباركة التي شع منها نور الهدى فكانت شعاعاً للعالم أجمع ومانشاهده من حراك علمي رائع بين أبنائنا الطلب هو أصل هذه الرسالة المحمدية الغراء ونسعد في أن نقدم لكم الخدمة هنا في مكة مآل وأصل كل تفرد وتميز وحريصون أن يخرج الأولمبياد بأبهى صورة ويحقق الهدف الذي ترسمه وزارة التعليم في ظل ماتجده من دعم واهتمام من قبل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي العهد الأمين فما نشاهده من دعم واهتمام بأبنائنا الطلاب
وما تقدمه الدولة في رعاية النشء إلا خير دليل على اهتمام الدولة ورعايتها لأبنائها الطلاب في جميع وشتى المراحل التعليمية والتربوية

واختتم الحارثي كلمته متمنياً أن يحقق هذا الحراك العلمي الجميل رؤية المملكة الداعمة لهذا التوجه ويفتح أمامهم آفاق واسعة لخدمة دينهم ووطنهم متمنيا التوفق الجميع يذكر أن البطولة يشارك فيها 370 طالباً من 40 إدارة تعليمية لمدة اسبوع في قاعة الهيلتون بمكة .

وتأتي هذه المسابقة لما يحظى به النشاط الطلابي في المملكة العربية السعودية باهتمام كبير من خلال القائمين على العملية التعليمية حيث يلعب دوراً مهماً في تنمية قدرات الطلبة ومهاراتهم في مراحل التعليم العام كما أنه يمثل جزءاً مهماً للعملية الشاملة واستجابة لذلك بادرت الإدارة العامة للنشاط الطلابي بوزارة التعليم بوضع حزمة من المشروعات والبرامج ومنها مشروع الأولمبياد الوطني التاسع للروبوت 1439 هــ والذي ينطلق من الأندية العلمية بالمدارس ويستهدف مشاركة العديد من الطلاب أصحاب الميول العلمية بمختلف مراحلهم.

ومسابقة الأولمبياد هي مسابقة علمية تنافسية تمزج العلوم والرياضيات والتقنية والهندسة بحيث يجتمع فيها الطلاب بشكل فرق تنافسية من خلال مجموعة من التحديات ومسابقات الروبوت المتعددة

وتهدف المسابقة لتحقيق أهداف سياسة التعليم بالمملكة العربية السعودية وتنمية الخبرات العلمية والعملية في مجال الروبوت وتوظيفها لخدمة المواد التعليمة ومنح فرصة التفكير والتخطيط للقيام بمشاريع مستقبلية وبلورة وربط تطبيقات العلوم والهندسة بعمل تقني متكامل وتنمية مهارات البحث العلمي ” الاستقصاء -الملاحظة -التجربة -التحليل ” وصقل مهارات العلمية وتطبيقها عبر التنافس الشريف وتأهيل الطلاب لتمثيل المملكة بشكل مشرف في المنافسات الإقليمية والدولية.