صرح النائب الإيراني علي رضا رحيمي، أن السلطات اعتقلت ما يقارب 5000 شخص، خلال الاحتجاجات الأخيرة، التي اندلعت في أكثر من 100 مدينة بأنحاء مختلفة من البلاد، قائلًا: ” معظم المعتقلين تم إطلاق سراحهم، وما تبقى منهم محتجزين، على قيد التحقيق في العاصمة طهران، ومحافظات أصفهان وهمدان وفارس والأهواز ” .

وأكد ” رحيمي ” أن مجمل عدد معتقلي الأحداث الأخيرة بلغ 4972 شخصا، حيث إن نسبة 73% من الرجال و27% من النساء، مشيرًا إلى أن أكثر من ثلثي المعتقلين كانوا من الشباب، حيث إن 50٪ منهم، تتراوح أعمارهم بين 19 و25 عاما، و27٪ بين 25 و32 عامًا.

وفي ذات السياق أيضًا، ذكر تقرير أمني، قدمته وزارة الداخلية الإيرانية، لرئيس الجمهورية حسن روحاني، عن الاحتجاجات الأخيرة في البلاد، مؤكدًا أن الإحصائيات تشير إلى أن المظاهرات، خرجت بدوافع سياسية واقتصادية وبحضور مكثف للشباب والطلاب.

يُذكر أن المنظمات الحقوقية حذرت من إعدامات، قد تنفذها السلطات الإيرانية في حق عدد كبير من المعتقلين؛ بسبب الاحتجاجات الأخيرة بعد اتهامهم بـ ” محاربة الله والفساد على الأرض ” من قبل محاكم الثورة الإيرانية سيئة الصيت، واستمرت الاحتجاجات ليلًا خلال اليومين الماضيين، في العاصمة ” طهران ” ، ومدن أخرى؛ تلبية لدعوات أطلقها ناشطون تحت عنوان ” الموجة الثانية ” للاحتجاجات.