أوضح الكاتب محمد البلادي، أن جولات المملكة القادمة مع أخطبوط الفساد، لن تقل أهمية عما سبق، مشيرًا إلى أن جولة ” الريتز ” الأولى، قد أعادت بحسب النائب العام، مبلغ 400 مليار ريال من أموال الوطن المنهوبة، وهو ما يعادل الإنفاق على حساب المواطن لمدة 13 عاماً قادمة.

وقال ” البلادي ” : ” جولة أخرى على أرطبونات الفساد الإداري، قد تعيد للوطن آلاف الوظائف المسروقة والمغتصبة، وتعيد الآمال لملايين العاطلين، والأهم أنها ستصحح المسيرة الإدارية في العديد من المؤسسات، وتعيد للكفاءات من أبناء الوطن ثقتهم في أنفسهم ” .

كما لفت الانتباه لدور الإعلام، في الحروب جانب مهم ومؤثر، والإشارة القوية التي يبعثها فندق ” الريتز ” ، مهمة جداً في تحجيم أذرع هذا الأخطبوط، الذي يصعب القضاء عليه نهائياً.

وذكر ” البلادي ” أن أهل الفساد ليسوا ملة واحدة، فإذا كان الفساد المالي يمثل وجهاً بشعاً تضرر منه الوطن والمواطن؛ فإن الفساد الإداري لا يقل عنه سوءاً ولا بشاعة؛ بل ربما كان أكثر منه ضرراً وتأثيراً على تنمية الوطن وموارده وقدراته البشرية التي يموت معظمها للأسف بسبب إحباطات الوساطة والمحسوبية.