سراج عمر، الموسيقار الكبير صاحب خمسين عاماً من العطاء الفني، وأحد أهم و أبرز الموسيقيين بالمملكة، إضافة لكونه أحد أهم الأسماء التي برزت نجوميتها في سماء الموسيقى منذ ستينيات القرن الماضي.

نجح ” عمر ” في صناعة تعاونات ناجحة بشأن الأغنية السعودية، والتي مكنتها من الوصول إلى الجمهور على مستوى الوطن العربي أجمع.

كان ” عمر ” عضواً مؤسساً في اتحاد الفنانين العرب، بالإضافة لكونه أول عضو سعودي سجلته جمعية المؤلفين والملحنين في باريس، في حين كان عضو المجمع العربي للموسيقى.

قام بتلحين أول أوبريت وطني يدخل دار ثقافات العالم في فرنسا، وهو أوبريت “التوحيد ” للمهرجان الوطني للجنادرية عام 1994م.

لَحّنَ ” عمر ” عدداً من الأغاني الخالدة التي لا تنسى في ذاكرة الموسيقى السعودية، وأبرزها الأغنية الشهيرة ” مقادير ” ، وأيضاً أغاني : ” أغراب ” ، و ” ما تقول لنا صاحب ” ، و ” مرّتني الدنيا ” ، كما غنى ” بلادي منار الهدى ” ، إضافة لعدداً من الأعمال العاطفية والوطنية.

وكان قد رحل ” سراج عمر ” عن دنيانا، أمس الجمعة، وذلك عن عمر يناهز 72 عاماً، حيث عبر الوسط الفني والثقافي كله عن بالغ الحزن لرحيل الموسيقار، فيما شيع جثمانه بعد إقامة الصلاة عليه ، فجر اليوم السبت، بمقبرة الرويس، فيما سيقام العزاء اليوم بمنزل الراحل بحي الرويس في محافظة جدة.

جدير بالذكر أنه قد نعت وزارة الثقافة والإعلام الموسيقار السعودي، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي ” تويتر “، عبرت فيها عن خالص العزاء، وأصدق المواساة لأسرة الملحن الكبير.