بررت ربة منزل في الثلاثين من عمرها ، غيابها عن منزل الزوجية ، باللجوء لحيلة ماكرة ، حيث أدعت اختطافها واغتصابها من قبل مجهول أثناء عودتها للمنزل والشرطة تكتشف كذبها .

وتعود الواقعة عندما تلقت الشرطة المصرية بلاغ من أحد الأشخاص يفيد بتغيب زوجته عن المنزل وعدم تواجدها لدى أحد من الأقارب .

وتم تشكيل فريق بحث ، حيث عُثر على الزوجة المتغيبة بإحدى الطرق الفرعية المؤدية لبلدتها ، وبسؤالها قررت أنها كانت تستقل دراجة بخارية توك توك قيادة شخص مجهول لا تعرفه لتوصيلها إلى منزلها قام بأصطحابها عنوة لإحدى المزارع والتعدي عليها جنسياً وسرقة قرطها الذهبي ولم تتوجه لمنزلها خشية الفضيحة .

وأسفرت التحريات عن عدم صحة ماقررته المبلغ بغيابها فيما تمكنت المباحث من كشف ألاعيب الزوجة ، وأكدوا عدم صحة الواقعة وأنه توجد علاقة غير شرعية بينها وبين شخص آخر يعمل بائع أنابيب ، وتم ضبط العشيق السري والزوجة .