كشفت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية عن 7حقائق عن قرار توطين الـ12 نشاطًا التي أعلنت تطبيقها العام القادم 1440هـ.
وجاء في فقرتها الأولى ضرورة عدم المزايدة على حب الوطن وحب الخير لأبنائه وبناته.

واستعرضت هيمنة العمالة الأجنبية على القطاع الخاص، خاصة قطاع التجزئة؛ إذ تنعم تلك العمالة بخيرات القطاع، فيما يتمنى شباب وفتيات السعودية العمل في وظائف جيدة ولائقة، تدر عليهم دخلاً، فيما يتمنى بعضهم امتلاك المحال، ومع ذلك يعانون الحرمان منها بسبب سيطرة الأجانب عليها.

وتوقعت أن يزيد عدد الوظائف التي سيجنيها السعوديون من قرار التوطين الذي سيطبق العام القادم على 400 ألف وظيفة خلال عام واحد فقط، وهو الأمر الذي يعني خروج الأجانب من السوق.

وأوضحت الحقيقة الرابعة أنه ليس كل السعوديين العاطلين عن العمل يحملون شهادات الدكتوراه والماجستير والتخصصات الدقيقة، كالهندسة والطب وغيرهما، بل إن هناك – وفقًا لهيئة الإحصاءات – نحو 55 % من العاطلين يحملون شهادات أقل من الجامعة، وعددهم يصل إلى نصف مليون عاطل، منهم 36 % من العاطلين عن العمل يحملون شهادة الثانوية، و8 % يحملون دبلوم دون الجامعة، و6 % متوسطة، و4 % ابتدائية، و1 % يقرأ ويكتب فقط وأمي، إضافة إلى الذين يحملون البكالوريوس بتخصصات نظرية غير مرغوبة في سوق العمل.

وأشارت إلى أن الحكومة كانت سابقًا تفرض السعودة بخجل، وخصوصا عندما تقرر قَصْر العمل في بعض الأنشطة على المواطنين، فإنها تقرر ثم يأتي من يجهض القرار كما حصل في محال الذهب والمجوهرات والخضار والليموزين وغيرها، وعندما تم قصر العمل على المواطنين في 12 نشاط كانت صدمة للأجانب وأصحاب العمل الذين يتسترون عليهم تجاريًّا، ويكتفون بفتات الفلوس الشهرية، وهم لا يعلمون أنهم يضاعفون دخل الوافدين على حساب شباب وفتيات المملكة.