طالب عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي، الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، بعودة عقوبة الضرب إلى المدارس وأن تكون صلاحيتها محصورة بيد قائد المدرسة ووكيلها فقط.

وشدد ” المطلق ” ، على أن وجود نوع من الأدب ” العقوبة ” مقنن ومحدد عند إدارة المدرسة ضروري من أجل كسر تعالي بعض الطلاب، داعيا إلى أن ” يكون خضوع الطالب للمعلم شبيهًا بخضوع المتدرب في الشئون العسكرية للمدرب ” .

جاء ذلك ” المطلق ” ردا على طلب متصل توجيها عن واقع تأثير غياب هيبة المعلم والأدب والضرب على التعليم والطلاب ومستواهم الدراسي خلال برنامجه الأسبوعي استديو الجمعة على إذاعة نداء الإسلام، اليوم قائلاً ” الضرب الذي ليس له ميزان أو يصل لحد الأذى ويخرج عن مرحلة التأديب؛ فهذا لا يريده الإسلام، وليس في المعايير الشرعية للتربية ” .

وأضاف: ” الذي في التربية هو الضرب الرحيم الذي يقصد منه الأدب ويكسر حدة التعالي لدي الطلاب أمام معلميهم؛ حتى لا يصبح الطالب يقف أمام المعلم ندا لند ويرفع لسانه عليه ولا يستمع لنصائحه”، وتابع ” المطلق ” : ” ينبغي أن يكون خضوع الطالب للمعلم شبيهًا بخضوع المتدرب في الشؤون العسكرية للمدرب ” .