قالت دراسة حديثة إن الانحراف الفكري أخطر من الانحراف السلوكي لـ3 أسباب هي: أن المنحرف الفكري يظن أن الأفكار الضالة التي يؤمن بها صواب، ويجتهد في دعوة غيره إليها، ويقاتل من أجلها، وربما يقتل نفسه في سبيلها.

كما أشارت إلى أن هناك 6 أسباب موضوعية للانحراف، علمية، ودينية، ونفسية، واجتماعية، وتربوية، وإعلامية، محددةً 13 مظهرًا وسمة يمكن الاستدلال من خلالها على الأشخاص المنحرفين فكريًا، هي: الغلو في الدين، والتكفير، والإرهاب والتفجير والقتل، والتعصب، والتقليد الأعمى، والجرأة على الفتوى.

وأضافت الدراسة، أن من بين المظاهر أيضًا: سوء الظن، والغلظة في التعامل، والطعن في العلماء والتشنيع على من يخالفهم، وادعاؤهم أنهم أصحاب الفهم الصحيح للدين والمخلصين لتطبيقه، وذلك بالإضافة إلى الخلل في منهجية طلب العلم وتحصيله، واستصدار الأحكام المسبقة، وتبرير أفعالهم وأحكامهم بغايتهم.