نوه عدد من ملاك الإبل في المملكة بما قامت به القيادة الرشيدة ببناء ميادين لعروض الإبل بمدرجاتها بطراز عالي و قرية شعبية تحوي الموروث ومختلف الفنون الشعبية من المنتجات الغذائية والملبوسات الشهيرة في قلب الصحراء.

وعبروا عن تقديرهم للدعم والرعاية الملكية التي يجدها ملاك الإبل وجماهيرها العريضة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين أيده الله والمتمثل بتنظيم المهرجان السنوي للإبل على جائزة الملك عبدالعزيز رحمه الله .

وقالوا في تصريحات بمناسبة اختتام مسابقة المزاين الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين في نسخته الثانية أن الرعاية الملكية خير وسام على صدور الملاك ومحبي الإبل وتعد تشريفا وتكريما لأهل الإبل من القيادة الرشيدة التي أولت أهل الإبل العناية والرعاية بتنظيم هذا المهرجان العالمي .

وعبر مالك الإبل الحاصلة على المركز الأول الأمير سلطان بن سعود بن محمد عن سعادته بتحقيق المركز الأول بجائزة الملك عبدالعزيز في لون الشقح فئة المية بمنافسة قوية شهدها المهرجان هذا العام في لون الشقح نتيجة دخول أسماء جديدة في المنافسة مما ساهم في الإثارة والتنافس الشريف بين المتنافسين .

ورفع سموه الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وفقه الله على الرعاية السنوية للمهرجان ورعاية الحفل الختامي وتكريم الفائزين في مختلف المنافسات وعلى الدعم الكبير الذي وجده ملاك الإبل بإقامة المهرجان سنويا وبرعاية ملكية كريمة كما أثنى على القائمين على التنظيم والإشراف على اللجان العاملة بالمهرجان الذي كان له الأثر الواضح بنجاح الميزاين بشكل كبير.

وأكد على أن تقوم اللجان المشرفة على المهرجان على الاجتماع مع بعض ملاك الإبل لأخذ رأيهم والاطلاع على مرئياتهم حول بعض الأمور المتعلقة بمشاركاتهم وتطوير آلية العمل التي تعين على تطوير المهرجان وتعين ملاك الحلال على المشاركة بكل أريحية .

بدوره أكد مالك الإبل عمير بن فهد القحطاني الحاصل على المركز الأول بلون الوضح فئة المية أن الرعاية الملكية لختام مهرجان الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل في نسخته الثانية يعد تشريفا وتكريما لأهل الإبل من القيادة الرشيدة التي أولت أهل الإبل العناية والرعاية بتنظيم هذا المهرجان العالمي الذي لا يضاهيه أي مهرجان في العالم .

وأضاف القحطاني نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله ولسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يحفظهما الله على الرعاية الكريمة في تشريف الحفل الختامي وتكريم أبنائهم من أهل الإبل الذين يشكلون شريحة كبيرة من المجتمع بتسليم الجوائز على الفائزين وهذا خير دعم وتكريم لأهل الإبل بان يحضو بشرف اللقاء بالقيادة الرشيدة وتسلم جوائزهم من يدي خادم الحرمين يحفظه الله .

وقال رجل الأعمال ومالك الإبل موسى بن عبدالعزيز الموسى الحائز على المركز الثاني بلون الإبل الشقح فئة المية بان الجميع فائزون في هذا المحفل الكبير مهرجان الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل الذي يعد من أفضل المهرجانات في المنطقة خاصة بعد الرعاية التي أولتها الدولة للمهرجان وما حظي به من رعاية ودعم من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله حتى أصبح بهذه المكانة العالية والرفيعة من التنظيم والإشراف ونجاح المهرجان يرتبط بتشريف خادم الحرمين الشريفين يرعاه الله للحفل وتقديم الجوائز للفائزين .

ورفع الموسى الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وفقه الله على الدعم الكبير والرعاية لأهل الإبل بتنظيم اكبر مسابقة للمزاين على جائزة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وتقديم الجوائز القيمة التي تناسب أهمية الجائزة بالنسبة لملاك الإبل حيث بلغت الجوائز المرصودة أكثر من 113 مليون ريال ساهمت في إنعاش أسعار الإبل ودعمت من يقتنون الإبل في زيادة الحرص عليها والاستثمار فيها وهذا تم بفضل من الله عز وجل ثم بدعم ولاة الأمر وفقهم الله.

وبين الموسى أن المهرجان أعطى الرعاية والعناية للموروث الشعبي والحفاظ عليه ودعم أسعار الإبل وأصبح أهل الحلال يجتهدون في اقتناء أفضل سلالات الإبل والمشاركة به.

وبين مالك الإبل أحمد بن عبدالله الشريع أن ملاك الإبل ومحبيها يتشوقون بكل فخر وسعادة إلى حضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ أيده الله ـ والتشرف بالسلام عليه والتعبير عن الحب والولاء والطاعة لمقامه الكريم ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وفقه الله .

وقال الشريع حكومتنا الرشيدة قامت بدعم ملاك الإبل عبر إعادة تنظيم مهرجان الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل ونظمته بشكل بديع وقدمت الجوائز الثمينة وتكليف اللجان المنجزة والعاملة لإنجاح فعالياته المتنوعة فأصبح مهرجان متنوع لا يقتصر على عروض الإبل فقط وإنما تم تطويره بشكل مبهر حتى تم بناء ميادين بمدرجاتها بطراز عالي و قرية شعبية تحوي الموروث ومختلف الفنون الشعبية من المنتجات الغذائية والملبوسات الشهيرة لكل المناطق بالمملكة وتقديم الفلكلور الشعبي .

وعبر الأستاذ سعود السويلم عن سعادته بتحقيق المركز الأول بجائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل في لون الشقح فئة الخمسين وفي أول مشاركة بالمهرجان رغم المنافسة القوية التي شهدها المهرجان هذا العام في لون الشقح .

وبين السويلم في تصريح صحفي بمناسبة فوز منقيته بجائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل بنسختها الثانية أن المشاركة بالمهرجان تعد شرف كبير لكل من يدخل في المنافسة في ميدان العروض بصياهد رماح لنيل أغلى جائزة تحمل اسم مؤسس المملكة وموحدها على الحق والدين والسلام الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ولاشك أن الدعم الذي يلقاه ملاك الإبل دعم كبير من قيادتنا الرشيدة وعلى رأسهم مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وفقه الله .

وأضاف السويلم الدعم الذي تقدمه القيادة الحكيمة لأهل الإبل بتنظيم المهرجان سنوياً وتقديم الدعم المادي المجزي لجوائز المسابقة افرح جميع محبي هذا الموروث الأصيل وساهم في دعم أهل الحلال بشكل عام ورفع قيمة الإبل وزاد من قيمتها في أسواق الإبل بالمملكة .

ورفع السويلم الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على دعمها ورعايتها مهرجان الأصالة والتراث السعودي وبناء هذه القرية التراثية التي حوت كافة أشكال التراث السعودي وعرضه بشكل رائع للجمهور.

بدوره نوه مالك الإبل هزاع بن عايش الروسان بالرعاية الملكية لختام مهرجان الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل ووصفه بالدعم الكبير لملاك الإبل ورعاية ملكية كريمة يفتخر بها محبي الإبل وملاكها وتكريم الفائزين بالمسابقة من قبل خادم الحرمين وسمو ولي عهده يحفظهما الله .

وقال الروسان ملاك الإبل يفتخرون ويتفاخرون برعاية قائد الأمة الملك سلمان بن عبدالعزيز نصره الله للحفل الختامي للمهرجان وتسلم جوائزهم من يديه الكريمتين فهذا خير تكريم وفوز يفتخر به من تشرف بهذا التكريم.

وأضاف الدعم الكبير للمهرجان من القيادة الرشيدة جعل منه احد أهم المهرجانات الوطنية والشعبية بالمملكة وبالمنطقة العربية بمشاركة بعض الدول الخليجية لشهرته الواسعة وأهميته الكبيرة لأهل الحلال في الخليج العربي إضافة للجوائز الكبيرة التي رصدت للمشاركين والفائزين بالمراكز الأولى كما أن إنشاء قرية شعبية كبيرة بهذا الحجم والتنظيم الرائع للمهرجان وعرض المورث الشعبي الأصيل أمام الزوار ساهم في تنوع مجالات المهرجان الشعبي والتراثي الأصيل وفق الله قيادتنا الرشيدة واعزها.