أظهرت دراسات حديثة أن هناك ما يمكن تسميته بكلمة السر أو العامل السحري، الذي يترجم معنى الأنوثه دون وصفة قطعية موحدة لكل النساء، فالأنوثة تعني، في عنوانه العريض، التميز والجاذبية، لكن ثمة تفاصيل، سندرجها هنا.

أمور صغيرة

موقع ” باو هاوس وايف ” تطرق إلى موضوع إحساس المرأة بأنوثتها، حيث عرض مجموعة من الطقوس النسائية التقليدية وطرحها لاحقاً على شكل نصائح للنساء، ليشعرن من خلالها أنهن إناث، ومنها: تقليم الأظافر، وشراء فستان جديد، والحصول على تسريحة جميلة.

وقالت إحدى النساء: ” أشعر بأنني امرأة عند تقليم أظافري وطلائها بلون جميل، ويدهشني كم أكون حريصة على يدي حتى لا يصيب أظافري أي ضرر. الإحساس بالأنوثة أمر مرهف ” .

وأضافت أخرى: ” أشعر بذلك عندما أصفف شعري في الصالون، وأشعر برائحة الزهور تنبعث منه، أعبر الشارع ورأسي يتأرجح ذهابا وإيابا، وأتساءل ما إذا كان الآخرون يلاحظون شعري الجميل. الأنوثة بالنسبة لي هي النظافة والعفوية ” .

وفي حين قالت إحداهن: ” أشعر بأنني امرأة عندما أزيل الشعر الزائد عن ساقي، ويدي والأماكن الأخرى، وأشعر بأن جسدي ناعم وأملس كطفل صغير. الأنوثة هي الإحساس بالطفولة”، فيما أشارت أخرى إلى أنها “تشعر بأنوثتها عند ارتداء ثوب جديد وأنيق، وتلقّي كلمات المجاملة والمديح ” .

الأنوثة عبء

لكن الأنوثة قد تكون عبئا تبعا لأخريات، حسب موقع ” ميت مايندفل ” . تقول إحدى النساء: ” أي شيء من داخل نفسي كامرأة يشعرني بالأمان على الفور. لكن عليّ الاعتراف أن كل شيء خارج نفسي يجعلني “أشعر بأنني امرأة ومجرد أداة للجنس، وهو ما يشعرني بنوع من الذعر الخفيف المستمر ” .

وتضيف امرأة أخرى: ” لقد وضعتني الأنوثة، منذ ولادتي، في فئة هامشية. وهذا الوضع خلق لي بعض الصراعات الداخلية، التي من المحتمل أن تبقى في داخلي إلى الأبد ” .

وأضافت: ” سوف أستمر على الأرجح باستخدام طلاء الأظافر، وأحمر الشفاه، وأواصل حلاقة الشعر الزائد في جسمي، وغير ذلك من اللغو الفارغ، الذي يخفف من الرتابة، ويجعلني أبقى على قيد الحياة بطريقة أو بأخرى في عالم من الوهم والظلم. لكن قلقي يزداد خوفاً من الضياع كوني أنثى في عالم ذكوري.

ماذا عن الرجال

الأمر مختلف بالنسبة للرجال، يقول أحدهم كرجل: أنا أحب المرأة. أحب رائحتها، واستداراة جسدها، وصوتها، وتلك الطاقة لديها، كما أحب الدفء فيها، وأحب قوتها. ومع ذلك، إذا وضعت 100 امرأة في غرفة، فإن بعضهن فقط سيلفت انتباهي. فإذا كانت المرأة تتمتع بالحيوية ولديها ملامح ” كلاسيكية ” جميلة سوف أنجذب إليها.

وأضاف: ” لقد قابلت العديد من النساء الرائعات الجمال لكن بعد دقيقتين من المحادثة، ذهبت كل الجاذبية. وكانت هناك نساء لم يحظين في البداية بأي جاذبية، ولكن بعد لحظات من الحديث مع الواحدة منهن، وجدت نفسي منجذبا لها بصورة لا تصدق. إذن ما هو العامل الخفي في جاذبية المرأة؟ ”

أحبي أنك امرأة

لا يوجد شيء أكثر جاذبية وإثارة من امرأة تشعر بأنوثتها. كل امرأة لها صفاتها المميزة لكن المهم هو أن تتصرف وتفكر بما يجعلها تشعر بأنها امرأة، بغض النظر عن الطريقة. والمرأة التي تجسد الأنوثة، هي امرأة متصالحة مع ذاتها ولا تكره كونها أنثى، قد يكون ذلك بلبس فستان بألوان مشرقة. أو الرقص على أغنية لشاكيرا في غرفة المعيشة في منزلها. نعم لكل امرأة طريقتها في خلق هذا الشعور.

كوني إيجابية ومبتسمة

الجمال هو طاقة أكثر مما هو صفة جسدية. الإيجابية والدفء أمران جذابان. المرأة السعيدة هي إمرأة مثيرة. طلب فنجان القهوة بدون ابتسامة ودية يعني فرصة ضائعة لتشعري بشكل جيد. على كل من حولك أن يلاحظ ويشعر بطاقتك الإيجابية من خلال تصرفاتك اللطيفة وابتسامتك.

اهتمي بجسمك

هناك العديد من النساء اللواتي يقضين الكثير من الوقت في الحديث عن أهمية العقل للمرأة. العقل أداة عظيمة وضرورية. ونعم، ينجذب الرجل للمرأة الذكية، لكن الجاذبية لا تحدث في العقل فقط بل هي جسدية ونفسية.

دللي نفسك قليلاً، مارسي اليوغا بانتظام، ولا ضير بجلسة من التدليك للاسترخاء، شاركي في صف للرقص الشرقي، ومارسي التأمل لمدة 15 دقيقة كل صباح.