بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة، اليوم الخميس، أولى جلسات محاكمة مواطن، من مواليد عام 1417 هـ، بتهم متعددة متعلقة بالإرهاب.

واتهم المواطن، باعتناق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة، والانتماء لتنظيم ” داعش ” الإرهابي، ومبايعة زعيمه، وكذلك محاولة اغتيال أحد رجال الأمن، ومحاولة تكوين خلية إرهابية، وإعداد وإرسال وتخزين ما من شأنه المساس بالنظام العام،و تصنيع الأكواع المتفجرة والتدرب على ذلك، وشراء وحيازة سلاح مسدس وطلقات حية دون ترخيص بقصد مقاومة رجال الأمن عند القبض عليه، ومحاولة السفر إلى سوريا؛ للمشاركة في القتال الدائر هناك، وإنشاء ثلاثة معرفات بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر لمن عُلم عنه علاقته بالمقاتلين في مواطن الفتن والاضطراب؛ بقصد التواصل مع ذوي التوجهات المنحرفة ونشر الفكر الضال، ومحاولة مقاومة رجال الفرقة القابضة والهرب.

وطالب المدعي العام بالآتي: إدانته بما أسند إليه، و الحكم عليه بالقتل تعزيراً، و الحكم عليه بالحد الأعلى من العقوبة الواردة في المادة الرابعة والثلاثين من نظام الأسلحة والذخائر، والحكم عليه بالحد الأعلى من العقوبة الواردة في المادة الخامسة عشرة من نظام المتفجرات والمفرقعات، وكذلك الحكم عليه بالحد الأعلى من العقوبة الواردة في المادتين السادسة والسابعة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، والحكم بمصادرة الجهاز الحاسوبي المحمول، وجهاز الآيباد، ووحدة التخزين الخارجية، وأربع أسطوانات ليزرية، وأجهزة الجوال، وإغلاق معرفه الإلكتروني.