أعلنت مصادر مطلعة، أن المملكة تعمل على تكثيف جهودها؛ من أجل حل نزاع ديون بقيمة 22 مليار دولار، ضمن خطواتها لتوفير مناخاً مناسباً لجذب رؤوس الأموال الأجنبية العالمية.

وأوضحت المصادر، أن التقدم الذي أحرزته المملكة في هذا الإطار، ظهر في المعارك القانونية المتعلقة بديون إثر انهيار مجموعتي سعد والقصيبي 2009م، حيث عرضت الأخير إجراء تسوية بدعم من ثلثي المستثمرين في الشركة.

كما قامت مجموعة سعد، بتوظيف شركة استشارية مالية، لتقديم تسوية مقترحة تغطي 4 مليارات دولار من الديون.

وتتضمن جهود المملكة لجذب المستثمرين، إقرار محكمة من ثلاثة قضاة أنشئت في عام 2016 للتعامل مع المطالبات المالية ضد مجموعة القصيبي وسعد.
يذكر أن المجموعتين تدين إلى أكثر من 100 بنك دولي، ومجموعة تدين للمقاولين إلى جانب البنوك.