كشفت دراسة حديث قام بها مجموعة من العلماء من معهد “ نيويورك للتكنولوجيا ” ، عن وجود “ براعم ” من 5 أصابع في كل من أقدام الخيول الأجنة في الرحم وفي الخيول البالغين من كل الأنواع.

يظهر الاكتشاف أن الخيول لا تزال تحمل بقايا أصابع الأقدام الأربع، التي فقدت لصالح الحوافر، كاملة بالأعصاب والأوعية الدموية.

قام الباحثون ، بفحص في المختبر على 2 من أجنة الحصان في مراحل الحمل الأخيرة. وتم رصد بواسطة المجهر أن حوافر الأجنة تتكون من 5 كتل واضحة مثل أصابع القدم في الرحم.

ويزداد ضيق هذه الكتل الـ5 تدريجياً وصولاً إلى طرف يشبه المخلب الذي يظهر بعد الولادة.

كما اكتشف العلماء آثار هذه الفجوات على عظام المشط، في الخيول البالغة، حيث يوجد نتوءات غير منتظمة ترتفع من عظام جبيرة ناعمة حول الأصبع الرئيسي.

اكتشف الفريق أيضاً 14 مجموعة من الأعصاب والشرايين والأوردة، في 5 هياكل مشابهة لأصابع القدم.

قام علماء جامعة “هارفارد” بعمل نماذج للأسباب الكامنة وراء تكون الحوافر باستخدام نماذج ثلاثية الأبعاد من الأحافير من 12 نوعاً من الحصان المنقرض، وقياس الضغط على ساقيه عند الهرولة أو سرعة العدو، وعند القفز.

وتظهر النتائج أنه بالنسبة للعديد من أنواع الحصان المبكر، لعبت أصابع القدم دوراً حاسماً، مما يساعد على حمل جزء من وزن الحيوان لتجنب كسر العظام.

ولكن مع زيادة كتلة جسم الحصان، استخدمت هذه الأصابع الإضافية الكثير من الطاقة لأنها كانت بعيدة جداً عن مصدر الحركة – ساق الحصان.

وأدى ذلك إلى إحداث بطء لسرعة الحيوان، ووضع حد لعدد الخطوات التي يمكن أن يقوم بها في الدقيقة الواحدة.