عبر عدد من الأطفال اليمنيين، عن حياتهم المرعبة الذين عاشوها بين صفوف ميليشيات الحوثي الإرهابية، عقب اختطافهم وأجبرهم على القتال معهم.

وتدوال رواد موقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، لعددًا من الأطفال الذين نجوا من الحرب ونجحوا في الهرب من صفوف الميليشيات الإرهابية، ويخضعون حاليًا لدورات تأهيل نفسي في مركز إعادة تأهيل بمركز الأطفال التابع لمركز سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وأظهر الفيديو، حكاية الطفل صالح الذي كان يعمل على إحدى قاذفات الصواريخ الحوثية قبل هروبه من الميليشيات، كما أوضح حالة الطفل يونس الذي جنده الحوثيون للعمل في خطوط القتال الأمامية لرفع الجثث، والذي تقول والدته إنه كان يصحو فزعًا من نومه ويصرخ ” الحوثيين الحوثيين ” .

وكشف الأطباء النفسيون في المركز، أن الأطفال في تحسن مستمر إلا أن ماضيهم مازال يطاردهم، متابعين أن هناك نحو 20 ألف طفل يمني يحتاجون للتأهيل بسبب الاضطرابات النفسية التي أصيبوا بها خلال مشاركتهم في عمليات القتال.