ضمَّت لجنة مناقشة الدستور السوري، التي أقرها مؤتمر ” سوتشي ” الروسي، 150 اسماً غير معروفين في الوسط السياسي السوري، إلا أن الغريب في الأمر ضملت جمال قادري رئيس نقابات عمال سوريا سابقاً.

وترجع غرابة هذا الاسم، وهو عضو برلمان سوريا، إلى أن كان قد قام في عام 2015 بضرب وصفع وركل صحفي، واحتجازه بعد إشهار السلاح في وجهه، وذلك بحضور عدداً من الوفود العربية والدولية، وعناصر الشرطة.

يذكر أن إعلاميون موالون لنظام بشار الأسد، كانوا قد استنكروا هذا الحدث في حينه، إلا أنهم أكدوا كذلك أن مرافقي الصحفي المعتدى عليه أشهروا السلاح في وجه زملائهم كذا واحتجزوا صحفي يدعى آدم الطريفي بالقوة.