استطاعت الفنانة التكشيلية هيلة المحيسني من التغلب على إعاقتها، وتحدي الظروف، حيث أنها ولدت بلا أزرع وتقوم باستخدام قدميها بدلًا منها في قضاء حوائجها وعمل كل شيء.

وقالت ” المحيسني ” أنها في صغرها كانت تظن، أن لصًا سرق يديها، وكانت تقول ” امسك الحرامي ” ، مؤكدةً أنها استطاعت من خلال الفن ترجمة أحاسيسها، والتعبير عن ذاتها.

وأشارت ” المحيسني ” إلى أن بداية تعلقها بالرسم كانت باستخدام القلم الرصاص، والآن ترسم بالألوان المائية، والزيتية، وترسم على الزجاج واللوحات البلاستيكية.

وأضافت أنها تتدرب حاليًا لتطوير مهاراتها الفنية، مع الفنانة التشكيلية شعاع الدوسري، منذ سنة باستخدام الألوان، مشيرةً إلى أنها رسمت 200 لوحة، وأحبها إلى قلبها، هي لوحة ” عاطفة ” ، عن حوت في البحر.

ولفتت المحيسني إلى أن كثيرًا من الناس لم يصدق أنها ترسم بقدمها، ولم تسلم من الكلام الجارح، ولكن ذلك لم يعقها عن الإبداع والمثابرة مختتمةً حديثها برسالة وجهتها إلى ذوي الإعاقة، قائلة: ” لا تيأس، فالحياة جميلة ” .