إبرازًا لما تقدمه المملكة لجمهورية اليمن الشقيقة، والجهود الإغاثية المقدمة لليمن، نظمت جامعة القصيم، ندوة للنقاش حول ذلم الدور الإنساني، بحضور المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور سامر الجطيلي.

وتم خلال الندوة عرض فيلم قصير عن جهود المملكة في مساعدة اليمن الشقيق، كما تم استعراض الجهود الإغاثية التي قدمها المركز، الذي يمثل رؤية المملكة في مجال العمل الإنساني الخارجي، ويُعنى بتقديم المساعدات الإنسانية بصورة احترافية، وفق قيم ومبادئ المملكة، وكذلك تحت قيم العمل الإنساني ومن أهمها الحياد والشفافية والعدل.

وأكد الجطيلي خلال كلمته بالندوة ،أن العمل الإنساني باليمن يقدم المساعدة الفعالة للمحتاجين وخاصة النساء والأطفال الذين يعتبرون الأكثر حاجة وضعفا ويحتاجون عنايةً فائقة، لذا وضع المركز الطفل اليمني والمرأة اليمنية في عين اعتباراته، ليمنحهم الأولوية القصوى من الاهتمام والرعاية.

وأوضح أن مشاريع الإغاثة باليمن تنوعت بشكل كبير حيث شملت الإيواء، والحماية، الدعم النفسي، والتغذية والأمن الغذائي، وبرامج التعليم، والصحة العامة، مشاريع المياه والإصلاح البيئي، مكافحة الأمراض وسوء تغذية الأطفال، بالإضافة إلى تمويل المركز لبرنامج نوعي لإنقاذ ألفي طفل ممن يعانون من آثار الحرب.

وأضاف: ” قدم المركز مجموعة واسعة من الخدمات منها: تطعيم قرابة 500 طفل وامرأة، وتقديم الرعاية الصحية للحوامل، فضلا عن استجابة المملكة لطلب المنظمة الدولية الصحية بمكافحة مرض ” الكوليرا ” الذي تفشى بين الشعب اليمني، وتم القضاء عليه بنسبة 99% ، كما خلصت المملكة ألفي طفل يمني من جماعة الحوثي الإيرانية “.

ولفت إلى أن المركز قد وضع خطة شاملة بالتعاون مع قوات التحالف العربي لاستعادة الشرعية باليمن، ورصد إجمالي الاحتياجات بحوالي 2.96 مليار دولار، قدمت دول التحالف حوالي 1.5 مليار دولار، كاستجابة للوضع الإنساني باليمن حيث تكفلت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بمبلغ مليار ريال بما يعادل نسبة 57% من احتياجات دولة اليمن.