تبرعت المملكة، بمبلغ 18.750.000 ريال لترميم جامع الزيتونة، ومبلغ 2.000.000 ريال لصيانة مسجد الملك عبدالعزيز في تونس، على أن يتولى الصندوق للتنمية وسفارة المملكة لدى تونس والجهات المختصة في الحكومة التونسية الإشراف والمتابعة والتنفيذ للمشروعين.

من جانبه قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس محمد بن محمود العلي، أن هذا التبرع يأتي في إطار التعاون الوثيق بين المملكة والجمهورية التونسية في مجال الشئون الدينية، مشيرًا إلى أنه يجسد عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وما وصلت إليه من تنسيق وتكامل في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأخيه فخامة الرئيس الباجي قايد السبسي رئيس الجمهورية التونسية.

ونوه ” العلي ” ، إلى ما يمثله جامع الزيتونة من مكانة في الذاكرة الإسلامية ولدى المسلمين قاطبة، بوصفه إرثًا تاريخيًا إسلاميا ارتبط بالثقافة والفكر والعلم الشرعي، موضحًا ما قدمه الجامع طيلة تاريخه على يد علمائه من دراسات وبحوث انعكست إيجابًا على المناخ الاجتماعي والثقافي في تونس خاصة وسائر البلدان الإسلامية عامة.