رعى مساعد المدير العام للشؤون التعليمية الأستاذ عبدالله بن سعد الغنام صباح اليوم الثلاثاء الموافق ١٤٣٩/٥/١٣هـ اللقاء التنشيطي لرواد النشاط الطلابي وذلك على مسرح مدارس التربية النموذجية الأهلية بحي النزهه .

وبدأ اللقاء بكلمة للغنام أكد من خلالها بأن هذا اللقاء دأبت إدارة النشاط الطلابي على عقده بصفة دورية كل عام، لمناقشة عدد من المحاور المهمة بهدف التحسين والتطوير المستمر لعمليات النشاط الطلابي باعتباره جزء لا يتجزأ من المنهج المدرسي وأنه حق من حقوق الطالب وليس أمرًا ثانويًا يمكن الاستغناء عنه بل هو قسيم المنهج.

وأضاف بأن ابناؤنا الطلاب يمتلكون الكثير من المهارات ولديهم الرغبة في تطوير أنفسهم وإكسابها جملة من الخبرات والقدرات فمن الذي يستطيع استكشاف هذه المهارات ويرعاها هم أنتم رواد النشاط وأن ما تحقق من انجازات لتعليم الرياض في المشاركات المحلية والخليجية والقارية انطلق من المدرسة بجهودكم ودعمكم وتوجيهاتكم حتى تحققت هذه المراكز الأولى ونطمح أن نكون بالمقدمة دائمًا فلدينا في تعليم الرياض من الكوادر والإمكانات ما يؤهلنا لذلك .

وطالب الغنام رواد النشاط بتفعيل الأنشطة بجميع مجالاتها وحث الطلاب على المشاركة فيها وكذلك التعاون مع قادة المدارس في تذليل كافة الصعوبات والتغلب على المعوقات والقضاء على السلبيات .

واختتم حديثه بالشكر والتقدير لإدارة النشاط الطلابي لإتاحة الفرصة للإلتقاء برواد النشاط شاكرًا لهم حضورهم وجهودهم المبذولة متمنيًا لهم دوام التوفيق والسداد .

من جهته عبر مدير إدارة النشاط الطلابي الدكتور أنور أبو عباة عن أهمية النشاط الطلابي في بناء شخصية الطالب بناءً متكاملًا، ودوره الكبير في صقل مواهب الطلاب في المدارس وتنمية ما لديهم من إبداعات في ضوء خطط النشاط وبرامجه المتعددة التي نؤمن بنتائجها الإيجابية وأثرها الملموس في المدارس ، ولهذا فدورنا بالغ الأهمية في توفير البيئة الملائمة التي تراعي خصائص نمو الطلبة وتلبي حاجاتهم.

ثم استعرض أبو عباة خطة إدارة النشاط الطلابي للفصل الدراسي الثاني بأقسامه السبعة ( الاجتماعي ، الكشفي ، الثقافي ، العلمي، الرياضي ، الفني ، البرامج العامة والتدريب ) وأنها تحوي أكثر من ١٠٠ برنامج مشددًا إلى أن بناء خطط النشاط وتنفيذها بالشكل السليم بما يتوافق مع توجه الوزارة ورؤية المملكة ٢٠٣٠ يحقق لإدارة التعليم ما تتمناه وترجوه لطلابها من إشغال أوقاتهم بما يفيد، والعمل على توظيف قدراتهم لخدمة وطنهم ومجتمعهم وتحويل المدارس إلى ساحات للإبداع والتميز والأعمال التطوعية التربوية التي يتسابق فيها الجميع لتحقيق أهداف النشاط وغاياته مشيرًا إلى أن المدارس هي الواجهة الحقيقية عبر تفوق الطلاب وإبداعهم وهي مسرح الإبداع والتميز الذي يجب على الجميع المساهمة في إخراجه بالأسلوب التربوي المميز ولا شك أن النشاط الطلابي وسيلة لتحقيق ذلك كله وهو ما يجب على كل رائد نشاط في كل مدرسة أن يضعه في جدول عمله اليومي وفي كل برامج النشاط وأخذ آراء الطلاب وإشاركهم في بناء الخطة مع مشرفي المجالات وأن نجاح رائد النشاط هو بإشراك جميع الطلاب بالمناشط وليس التركيز على فئة معينة من الطلاب فالنشاط يستهدف جميع الطلاب سواءً المتفوقين دراسيًا أو المتأخرين وكذلك علاقة رائد النشاط الجيدة مع قائد المدرسة لدعمه ماديًا ومع معلمو المواد لتنفيذ برامجه.

وتطرق أبو عباة لساعة النشاط وأنها صدرت بتعميم وزاري وهي ملزمة التنفيذ لجميع المدارس الحكومية والأهلية حسب الدليل الإجرائي بمعدل ٦٠ دقيقة في منتصف اليوم الدراسي من الأحد للأربعاء وإدراجها في الجدول المدرسي ووضع خطة لتفعيلها حسب إمكانات المدرسة .

ونوه أبو عباة على بعض التجاوزات التي رصدها مشرفو النشاط على بعض شركات القطاع الخاص بالتواصل مع المدارس بشكل مباشر في برنامج عيش السعودية بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة دون أخذ موافقة إدارة التعليم مما يعد مخالفة للأنظمة موضحًا بأن هناك تنظيم من إدارة النشاط مع الشركات المشغلة للبرنامج سيمنح للمدارس المتميزة بالنشاط على مستوى مكاتب التعليم أحقية المشاركة بها.

وفي ختام اللقاء شكر أبو عباة سعادة مدير عام التعليم بمنطقة الرياض الأستاذ حمد بن ناصر الوهيبي ومساعده للشؤون التعليمية الأستاذ عبدالله بن سعد الغنام على الدعم الذي يحظى به النشاط الطلابي في جميع المجالات والشكر موصول أيضًا لمشرفي النشاط الطلابي بالإدارة ومكاتب التعليم ورواد النشاط الطلابي في الميدان على الجهود التي تبذل مما كان له الأثر في تحقيق العديد من الانجازات والنتائج الايجابية متمنيًا للجميع دوام التوفيق.