تعرضت الدكتورة المصرية منى البرنس أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة قناة السويس ، لموجه حادة من الأنتقادات والسخرية عقب إعلانها عن شربها للبيرة المحرمة ، وحبها للرقص ونشر فيديوهات وهي ترقص بالبدل الشرقية ، وهو ما تينافى مع عملها كأستاذ جامعة تعلم الطلبة والطالبات بالجامعات .

وكانت قالت الدكتورة منى البرنس، خلال لقاء تليفزيوني : إنه تم وقفها عن العمل منذ فبراير الماضي قبل انتشار فيديو الرقص الخاص بها لأنها طرحت وجهات نظر مختلفة، على حد قولها.

وأضافت ، أن وجهة نظرها لم تعجب إدارة الجامعة، موضحة «مش عيب لما أستاذة جامعية ترقص، وفيديوهات الرقص تم نشرها على حسابى الشخصى على مواقع التواصل الاجتماعى ولم أنشرها على يوتيوب.

وتابعت: نشر فيديو الرقص على حسابى الشخصى لا يقلل من هيبة الجامعة، وكان بمناسبة احتفالي برأس السنة المصرية والبيرة مشروب مصري.. وأنا أشربها وأحرص على شراء بدل الرقص وهذه ليست جريمة.

وأردفت أجيد كتابة الروايات وأعشق الرقص الشرقي وهذا لا يقلل أيضا من كونى أستاذة جامعية؛ فالرقص فرح وحياة، وإعلاني خوضي انتخابات الرئاسة محاولة لفتح طريق للمستقبل بأن تصبح مصر دولة مدنية بحريات أوسع.