ارتفعت أعداد القتلى الجزائريين من ولاية خنشلة شمال شرق البلاد، في فرنسا، إلى ثمانية ضحايا، بعد تشييع جثمان مغترباً يدعى عبدالقادر بن خيرة، كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى مارسيليا الأحد الماضي.

وأطلق مجهولين، وابلاً من الرصاص عليه قبل ثلاثة أيام من وفاته أثناء عودته إلى المنزل في المقاطعة الـ14 وسط مارسيليا، حيث بقي في غيبوبة تامة داخل العناية المركزة، وخضع لثلاث عمليات جراحية كاملة.

يذكر أن عبدالقادر كان قد انتقل إلى فرنسا في الخامسة عشر من عمره، برفقة عائلته، وعمل حارس أمن بإحدى الشركات الخاصة، وكذلك عمل بالحلاقة.