كشفت مصادر دبلوماسية وعلماء عن وجود اختبارات معملية تربط لأول مرة بين مخزون الحكومة السورية من الأسلحة الكيماوية وأكبر هجوم بغاز الأعصاب السارين في الحرب.

وذلك بما يتفق مع إتهامات الغرب بتسبب القوات التابعة لحكومة الرئيس بشار الأسد فى الهجوم، حيث قارنت معامل تتبع منظمة ” حظر الأسلحة الكيميائية ” بين عينات أُخذت بواسطة بعثة تابعة للأمم المتحدة بمنطقة الغوطة في دمشق.

حيث أسفر الهجوم الذي وقع في 21 أغسطس لعام 2013، عن سقوط مئات القتلى من المدنيين بسبب الكيماويات التي سلمتها دمشق لتدميرها عام 2014، بالإضافة لتسممهم بغاز السارين.