لجأت فتاة عشرينية إلى القضاء من أجل نقل ولايتها لكي تتمكن من الزواج، وذلك بعدما رفض والدها تزويجها من شخص كفء، ويتحلى بمواصفات حسنة.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن رفض والد الفتاة جاء بعدما رأى موافقة شديدة من الأم في أن هذا الشاب يصلح بأن يكون شريك حياة ابنتها، فكان الرفض عناداً للأم، ورغبة في إثارة مشكلة.

وعلى الرغم من محاولات الفتاة العشرينية في إقناع والدها بالموافقة على من تقدم طالباً يدها للزواج، وألا ينتقم من والدتها، إلا أن جميع محاولاتها وللأسف الشديد باءت بالفشل.

وبتشجيع من والدتها لجأت إلى محكمة الأحوال الشخصية بدعوى عضل ولي ضد والدها، ونقل الولاية إلى القاضي لتزويجها، لتتمكن من الزواج بعد رفض والدها تزويجها من الشخص الذي اختارته بأن يكون زوجاً وسنداً لها.