قام الأستاذ المشارك بجامعة جدة الدكتور سامي بن أحمد خياط بتقديم دراسة حديثة بعنوان ” أثر الثقافة الإسلامية في تعزيز قيم الاعتدال والمواطنة والتحذير من خطر الجماعات والأحزاب والانتماءات الفكرية الضالة ” ، في مؤتمر ” واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من خطر الجماعات والأحزاب والانحراف ” ، الذي نظمته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأحد الماضي.

قال ” خياط ” ، أن هناك 7 معوقات تواجه الجامعات في محاربتها للتطرف والأفكار الإرهابية، مشيرًا إلى أن أبرز هذه المعوقات، هو تبني أعضاء هيئة التدريس بالجامعات لفكر بعض الجماعات الإسلامية، كجماعة الإخوان المسلمين، وما تفرع منها، أو تعاطفهم معها، أو التأثر بفكرها.

وأضاف ” خياط ” ، أنه تسبب هذا في إقصاء السلفيين من التعيين في الجامعات، وحرمانهم من تولي المناصب القيادية؛ مما أدى إلى إجهاض المشاريع السلفية، والأنشطة العلمية والتوعوية والتوجيهية الصحيحة لخدمة الدين، والمحافظة على عقد جماعة المسلمين وإمامهم.

ولفت ” خياط ” إلى أن العديد من الدراسات العلمية الحديثة بينت أهمية التحصين الفكري، وخطورة الجماعات والأحزاب والمذاهب الضالة المعاصرة، نظرًا لانتشار فكر الجماعات والأحزاب بين الشباب في الآونة الأخيرة.