أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح، على استمرار العمل باتفاق خفض انتاج النفط بين المنتجين من داخل وخارج أوبك حتى تعافي الاستثمارات، حيث انخفضت الاستثمارات إلى أقل من النصف بعد تجاوزها 700 مليار دولار سنويًا في السابق.

وأوضح ” الفالح ” على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي ” دافوس 2018 ” ، أن اتفاق خفض الانتاج أسهم في امتصاص ثلثي الاحتياطات الفائضة من السوق، مشيدًا بدور المملكة في إعادة الانتعاش لأسواق الطاقة.

وأشار إلى أهمية التعاون الجاري مع روسيا التي تعتبر من الدول المحورية الأهم التي يجب التباحث معها؛ لوضع إطار مناسب طويل الأمد، حيث يطمع لتحويل الاتفاق المبدئي مع روسيا في الصين إلى آلية عمل مستدامة.

ورحب ” الفالح ” بأعضاء جدد في أوبك كوسيلة لاستدامة أسواق النفط، لافتًا إلى أنه لا يستبعد انضمام روسيا إلى أوبك مستقبلًا، مؤكدًا أن المخزونات والاستثمارات هما المؤشرين لضمان استقرار أسواق النفط.

كما أكد أن أمريكا لن تكون جزءً من أي اتفاق رسمي لضبط الانتاج، موضحًا لأنها تتفهم دور المملكة في الحفاظ على استقرار السوق وحتى وان كانت لا تؤيد ذلك.